وقال قديروف: "ليست هناك حاجة لتأخير إنجاز مهام العملية الخاصة، مرة أخرى أطلب بشدة من القائد الأعلى أن يمنحنا الفرصة لإكمال العملية الخاصة وعدم تأخيرها"، وفقا لموقع "لينتا رو".
وتابع الرئيس الشيشاني في رسالة صوتية على قناته في "تلغرام": "إذا كان 15% من المجتمع الدولي ضدنا، فهذا لا يعني أن العالم كله ضدنا".
وتابع رئيس جمهورية الشيشان الروسية "يمكننا ترويض هذه الـ15% بسرعة، ولا مشاكل أمامنا على الإطلاق".
وأكد قديروف أن الوحدات الشيشانية صارت الآن تتمتع "بقدرات أكثر" من أي وقت مضى.
ورد قديروف في وقت سابق، على اتهام هيئة الأمن الأوكرانية، له بارتكابه مع اثنين من مرؤوسيه جرائم حرب خلال تنفيذ العملية العسكرية الخاصة في دونباس.
وقال رئيس الشيشان خلال رده على الاتهامات الأوكرانية: "حددوا بأنفسكم المكان الذي يجب القدوم إليه لمقابلتكم".
وتابع قديروف على قناته في تلغرام: "بكل سرور سنحضر لكي نحدد ونعرف من هو المجرم ومن هو الإرهابي".
وأضاف قديروف أنه "شارك وسيستمر في المشاركة في العملية العسكرية الخاصة"، وأشار إلى أنه "كان يمكنه منذ فترة طويلة اقتحام كييف والتقاط زيلينسكي وأمثاله الآخرين والزج بهم في القبو للاستجواب".
في وقت سابق، قالت المخابرات الأوكرانية، إنها "تمكنت من جمع أدلة دامغة تثبت ارتكاب جرائم حرب من قبل: رمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان الروسية ودانييل مارتينوف، وحسين مجيدوف".
وزعمت المخابرات الأوكرانية، بأن "قديروف قاد في فبراير(شباط) ومارس(آذار) من هذا العام، صياغة وتخطيط بعض العمليات العسكرية للوحدات، وأصدر الأوامر، واستمع إلى تقارير من قادتها".
يشار إلى أن دانييل مارتينوف يشغل الآن منصب مستشار وزير حالات الطوارئ الروسية، قبل ذلك كان مساعدا لرئيس الشيشان وعمل في إدارة الحرس الروسي بجمهورية الشيشان.
في مارس الماضي، قال قديروف إن حسين مجيدوف يقود الكتيبة الشيشانية "الجنوب"، المشاركة في العملية العسكرية في أوكرانيا.
وأطلقت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/شباط الماضي، حيث حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هدف العملية بـ"حماية الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة 8 سنوات".