وأفاد وزير الدفاع الإيراني السابق بأن بلاده حققت هذا الأمر بكل عزة واقتدار.
وذكرت وكالة فارس، ظهر اليوم الجمعة، أن تصريحات العميد أمير حاتمي جاءت لدى زيارته منزل العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، بمناسبة أسبوع الصناعة الدفاعية والتقى عائلته، مشيدا بمكانة "الشهداء الأعزاء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الثورة الإسلامية وخاصة شهداء الصناعة الدفاعية والنووية وهذا الشهيد الغالي".
وأكد العميد حاتمي أن "الكيان الصهيوني اللقيط كان يتصور أن اغتياله لهذا العالم النووي سيوجه ضربة قاصمة للقدرة العلمية لإيران الإسلامية، لكن الإمام الخامنئي بعد استشهاد هذا العالم، قد أمر سائر العلماء وطلبة هذا الشهيد بمواصلة دربه بكل قوة واقتدار حيث أصبحت دماؤه مصدرا لتطور وتقدم علمي وبحثي في المجال الدفاعي لإيران".
واستطرد وزير الدفاع الإيراني السابق:
إن الكيان المحتل للقدس والشيطان الأكبر أمريكا بإراقتهما دماء العلماء النوويين الإيرانيين قد أثبتا مدى خشيتهما ورعبهما من التقدم والتطور العلمي لإيران، ويهدفان للقضاء على تماسك الشعب الإيراني ووحدته من اغتيال هذا الشهيد وغيره من العلماء النوويين.
وجدد العميد أمير حاتمي على أن إيران عانت خلال العقود الأربعة الماضية من
العداء والظلم والجرائم والحرب التي فرضها نظام الهيمنة على الشعب الإيراني، وهو الأمر الذي علَّم الإيرانيين الاعتماد على التطور العلمي والتقني والدفاعي وعلى الإمكانات الشبابية الموجودة في إيران، وعدم الاعتماد على وعد أو كلام يتفوه به أعداء بلاده أبدا.