ولفت في بيان رسمي صادر عنه إلى أن "الجبهة قامت للمرة الثالثة بشن وتكثيف الهجمات على الأمة".
وتابع: "من المعروف أن الجماعة الإرهابية كانت تستعد لصراع واسع النطاق، تاركة طريق السلام جانبا، ومن خلال توسيع هجماتها على جبهات مختلفة، استمرت في استهداف المدنيين الأبرياء".
وواصل البيان: "بعد استراتيجية حرب الموجة البشرية التي عفا عليها الزمن، واصلت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي هجماتها واسعة النطاق على المدنيين، وإرسال الشباب بأعداد كبيرة إلى المجتمعات المجاورة".
وأعلن مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي في بيانه، اليوم السبت، أن "جبهة تيغري تتحرك حاليا نحو حدود منطقة أمهرة وعفر، لتنفيذ عمليات قتل وتهجير، وتدمير للممتلكات والبنية التحتية، بالإضافة إلى أنشطة وحشية أخرى".
وأكدت أنه "مع الحفاظ على خيار السلام الذي اقترحته الحكومة الإثيوبية، تقوم قوات دفاعنا الوطني البطولية بالتنسيق والاستجابة بكفاءة وقدرات كاملة ضد الهجوم الواسع النطاق الذي تشنه هذه المجموعة الإرهابية".
وتتبادل الحكومة ومتمردو جبهة تحرير شعب تيغراي المسؤولية عن استئناف القتال على الحدود الجنوبية الشرقية للإقليم والتي أنهت الأربعاء هدنة استمرت خمسة أشهر.
واندلعت الحرب في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 في شمال إثيوبيا وتسببت بسقوط آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص، فيما تحذر الأمم المتحدة من وضع أشبه بالمجاعة لآلاف الاثيوبيين.