وأفادت "سامسونغ" في بيان صحفي الخميس أن الإنجاز مع مؤسسة "بيل ومليندا غيتس" الخيرية يأتي ضمن جزء من تحدي "إعادة صناعة المرحاض".
والنموذج الأولي للمرحاض مخصص للاستخدام المنزلي، وتقوم مهمته على قتل الكائنات الحية الدقيقة في النفايات البشرية، من خلال المعالجة الحرارية والمعالجة الحيوية.
وتساهم هذه الوسائل في "تحويل النفايات السائلة والمواد الصلبة المنبعثة في جعلها آمنة على البيئة"، لأن ندرة المياه مشكلة في بعض المناطق، ويقوم المرحاض بتنقية المياه بحيث يمكن إعادة استخدامها.
وفي حين أن معظم الناس في البلدان الصناعية لا يفكرون كثيرا في المراحيض، إلا أن حوالي 3.6 مليار شخص لا يمكنهم الوصول إلى هذه المرافق، وفي كل عام، يموت ما يقرب من نصف مليون طفل دون سن الخامسة، نتيجة للإصابة بالإسهال الناجم عن نقص المياه النظيفة والنظافة.
وقالت "سامسونغ" في بيانها إنها تعتزم منح تراخيص بدون حقوق ملكية لبراءات الاختراع المرتبطة بهذه المبادرة إلى البلدان المتخلفة، وذلك من أجل مساعدة البلدان في إدخال هذا المرحاض المتطور إلى منازل المزيد من الناس.
وأكدت الشركة الكورية الجنوبية أنه بمجرد تحسين تصميم المرحاض، ستسعى مع مؤسسة بيل غيتس الخيرية للحصول على شركاء في صناعته، للمساعدة في طرح المنتج في السوق الاستهلاكي.
يشار إلى أن بيل غيتس زار كوريا الجنوبية خلال الشهر الجاري، وناقش مع رئيسها يون سوك يول، تطوير لقاحات فيروس "كورونا" المستجد، بالإضافة إلى قضايا صحية أخرى، وذلك خلال لقاء جمع بينهما في المكتب الرئاسي بسيئول.