صربيا تقبل متطلبات كوسوفو بشرط ضمانات الاتحاد الأوروبي

أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أن بلاده مستعدة لقبول جزء من متطلبات كوسوفو في بريشتينا بشأن وثائق الدخول إلى المنطقة بشروط وضمانات الاتحاد الأوروبي.
Sputnik
قال الرئيس فوتشيتش خلال كلمة أمام المواطنين نقلتها وكالة "سبوتنيك": "نحن مستعدون لقبول الوثائق وإصدار شرح عام ووضعه على المعابر الإدارية وفق ما تم التوقيع عليه سابقاً".
وأضاف قائلا: "لكن هناك شرط واحد نحن بانتظار ضمانات الاتحاد الأوروبي".
وتمركز ما يقرب من 4000 من قوات حفظ السلام بقيادة "الناتو" في كوسوفو عقب حرب 1998-1999، وأي تدخل مسلح هناك من قبل صربيا سيعني تصعيدا كبيرا للنزاع المحتدم في أوروبا.
بعد انهيار المحادثات التي توسط فيها الاتحاد الأوروبي، نشرت قوات "الناتو" لحفظ السلام في كوسوفو على الطرق الرئيسية في شمالها، قائلة إنها مستعدة لحماية حرية الحركة لجميع الأطراف.
تصاعدت التوترات بين صربيا وكوسوفو من جديد الشهر الماضي عندما أعلنت حكومة كوسوفو بقيادة رئيس الوزراء ألبين كورتي أن وثائق الهوية الصربية ولوحات ترخيص المركبات لم تعد صالحة في إقليم كوسوفو، ويجب استخراج وثائق من خلالها.
وردت الأقليات الصربية في كوسوفو بغضب على التغييرات المقترحة، حيث أقامت حواجز على الطرق وأطلقت صفارات الإنذار وأطلقت نيرانا في الهواء وفي اتجاه ضباط شرطة كوسوفو. لم يصب أحد.
تحت ضغط واضح من الغرب، أجل كورتي تنفيذ الإجراء لمدة شهر حتى الأول من سبتمبر/ أيلول، ومن المتوقع الآن حدوث المزيد من المشاكل إذا لم يتم التوصل إلى حل وسط بحلول ذلك الوقت.
مناقشة