وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المصرية، السفير أحمد حافظ، إن مصر تدعو جميع الأطراف والقوى الوطنية والمكونات الاجتماعية الليبية إلى وقف التصعيد وتغليب لغة الحوار وتجنب العنف وضبط النفس حقناً للدماء.
وأكد في بيان لها مساء اليوم، تعليقا على الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة الليبية اليوم، "على ضرورة حماية المدنيين وتحقيق التهدئة بما يحفظ للشعب الليبي الشقيق أمنه واستقراره ومقدراته ويعلي المصلحة العليا للبلاد".
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن "حرص مصر على توصل الأشقاء الليبيين إلى حل ليبي ليبي توافقي على نحو يلبي تطلعاتهم ورؤيتهم للإنطلاق نحو المستقبل ويحقق الاستقرار المنشود في ليبيا".
وتجددت اشتباكات بين مجموعات مسلحة تابعة لرئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، عبد الحميد الدبيبة، وأخرى تابعة لرئيس الحكومة التي منحها مجلس النواب الليبي ثقته، فتحي باشاغا.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" في ليبيا، بأن "العاصمة الليبية طرابلس شهدت الليلة الماضية وحتى ساعات الصباح الأولى اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بمناطق متفرقة بسبب خلافات بين قادة من الفصائل المسلحة".
وأكدت مصادر محلية ليبية أنه "إثر الاشتباكات التي وقعت في العاصمة طرابلس تضررت ممتلكات خاصة للمواطنين من بينها منازل وسيارات".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا، التي منحها مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق أقصى شرقي البلاد ثقته، في مارس/آذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وسبق وأن حاولت حكومة باشاغا دخول العاصمة الليبية طرابلس، إلا أن جماعات مسلحة تابعة لحكومة الدبيبة اعترضت طريق الحكومة ومنعتها من دخول طرابلس.
وسبق وأن حاولت حكومة باشاغا دخول العاصمة الليبية طرابلس، إلا أن جماعات مسلحة تابعة لحكومة الدبيبة اعترضت طريق الحكومة ومنعتها من دخول طرابلس.