وأشارت المزاعم إلى قيام "حسابات وهمية" تابعة لروبوتات مرتبطة بالصين، بشن هجمات يومية على شركة " Lynas Rare Earths Ltd"، بحسب مقال نشر في "بلومبرغ" تحت عنوان (الروبوتات المرتبطة بالصين تهاجم منتج الأرض النادرة "كل يوم").
ونقلت الوكالة عما قيل إنهم "خبراء في الحماية الإلكترونية"، الذين ادعوا أن هذه الهجمات الإلكترونية "تستهدف التعاون الأمريكي والأسترالي في سلاسل توريد المعادن النادرة".
وأشارت المصادر إلى أن الهجمات نفذت لأول مرة في يونيو / حزيران الماضي، حيث ركزت على سجل الشركة في ماليزيا "في محاولة لتحويل الرأي العام ضد مصنع جديد تبنيه الشركة في تكساس بتمويل من الحكومة الأمريكية".
وقالت الرئيس التنفيذي لشركة "ليناس" أماندا لاكازي: "نشاهد منشورات روبوت على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم، ونبلغ عنها كل يوم، وهذا أمر محبط للغاية، من السهل جدًا رؤية مشاركات الروبوت والرسائل متطابقة تمامًا"، على حد زعمها.
وأشار المقال إلى أن "الصين تهيمن حاليًا على سلسلة توريد المعادن اللازمة للطاقة الخضراء والمعدات العسكرية والتصنيع عالي التقنية. تعتبر الأتربة النادرة المستخدمة في المغناطيسات الحيوية للسيارات الكهربائية وتوربينات الرياح من بين أهم هذه العناصر".
وبدورها، تعتبر شركة "Lynas"، بحسب المصدر، أكبر منتج للمعادن النادرة في العالم خارج الصين، وتمتلك مصنع معالجة عاملة في ماليزيا ومنشأتين إضافيتين يتم تشييدهما في الولايات المتحدة وأستراليا.
وعلى الرغم من الإشارة إلى عمليات التشييد والبناء في كل من أمريكا وأستراليا، إلا أن المقال لم يتطرق إلى احتمال وجود معارضة محلية لبناء هذه المعامل، حيث قد تتسبب هذه العمليات في بعض الأحيان بأضرار حقيقية للبيئة المحيطة، وربما يكون هناك بالفعل معارضة حقيقية من سكان المناطقة والمدن القريبة.