وأفادت قناة "عراق 24"، بأن "نتائج اجتماع الاتحاد الوطني الكردستاني أسفرت عن أن "رئيس حكومة كردستان نيجرفان بارزاني وافق على أن يكون رئيس الجمهورية من حصة الاتحاد الوطني مقابل سحب ترشيح برهم صالح".
وأضافت أنه تم الاتفاق، خلال الاجتماع، "على سحب ترشيح برهم صالح وتهيئة مرشح بديل لرئاسة الجمهورية"، مشيرة إلى أن الاتحاد الوطني الكردستاني قرر أيضا "إلغاء نظام الرئيس المنتخب داخل الحزب وانتخاب بافل طالباني رئيساً له".
ودخل العراق في انسداد سياسي منذ عدة أشهر، بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي فازت بالمركز الأول فيها الكتلة الصدرية، التي أعلن زعيمها مقتدى الصدر عزمه على تشكيل حكومة "أغلبية وطنية".
ويسعى التيار الصدري إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة، فيما أعلن "الإطار التنسيقي"، دعمه لأي مسار دستوري لمعالجة الأزمات السياسية وتحقيق مصالح الشعب بما في ذلك الانتخابات المبكرة بعد تحقيق الإجماع الوطني وتوفير الأجواء الآمنة.
ونظم المتظاهرون المؤيدون للتيار الصدري احتجاجات داخل المنطقة الخضراء في بغداد، اعتراضا على ترشيح تحالف "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الحكومة.