حريق وتصادمان... معلومات عن حوادث الطرادات الأمريكية التي تراقبها الصين في مضيق تايوان وقدراتها

وقال الجيش الصيني إن الطرادين عبرا مضيق تايوان اليوم الأحد، وهما الطراد "يو إس إس أنتيتام" والطراد "يو إس إس تشانسلرزفيل".

وأكد ذلك بيان وصور نشرها الأسطول السابع الأمريكي على صفحته الرسمية على "تويتر"، قال فيها إن الطرادين يقومان بمهمة روتينية عبر مضيق تايوان (الصين)، وفقا للقانون الدولي الذي يكفل حرية الملاحة في أعالي البحار، على حد وصفه.

يصنف "يو إس إس أنتيتام" ضمن فئة طرادات الصواريخ الموجهة "تايكوندروغا"، ويرجع تاريخ دخوله الخدمة إلى ثمانينيات القرن الماضي، حسبما ذكر موقع "نيفي سايت" الأمريكي.

يمكن للطرد أن ينطلق بسرعة 30 عقدة (نحو 55 كلم/ ساعة) ويمكنها حمل اثنين من المروحيات طراز "إس إتش – 60" سي هوك، إضافة إلى تسليح الذي يضم صواريخ توماهوك وهاربون وطوربيدات ومدافع رشاشة.

يتكون طاقم الطراد من نحو 400 فرد، وتصل تكلفته إلى نحو مليار دولار.

يصنف "يو إس إس تشانسلرزفيل" ضمن فئة طرادات الصواريخ الموجهة "تايكوندروغا"، ويرجع تاريخ دخوله الخدمة إلى ثمانينيات القرن الماضي، حسبما يقول موقع "نيفي سايت".

ويمتلك الطراد "تشانسلر زفيل" نفس مواصفات الطراد الأول "أنتياتم" فيما يتعلق بالأبعاد والحجم والسرعة والتسليح.

يقول الموقع إن الطراد الأول "يو إس إس أنتيتام" تعرض لاثنين من الحوادث الأولى كانت حريقا عام 2002 والثاني تصادم بالأرض خلال محاولة دخول الميناء في اليابان عام 2017.

وتصاعد التوتر حول تايوان (الصين) بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة، وهي الزيارة التي ردت عليها الصين بمناورات عسكرية واسعة استخدمت فيها الذخيرة الحية.

وأدانت الصين، التي تعتبر تايوان جزءا منها، ما تقول إنه "دعم أمريكي للانفصالية التايوانية"، مؤكدا أنها لن تتردد في استخدام القوة لإعادة توحيد الجزيرة إذا تطلب الأمر.