وأفادت صحيفة "ديلي اطسبرس" بأن الدراسة التي ناقشها مؤتمر الغدد الصماء في مدينة "سان دييغو"بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أشارت إلى أن مرض السكري النوع الثاني يتميز بمستويات غير مستقرة للسكر في الدم ما يهدد بإلحاق ضرر كبير بالجسم.
وفقا للدراسة فإن مستخلص البصل وهو "Allium cepa" أدى إلى خفض مستوى الجلوكوز في الدم (السكر) ومستويات الكوليسترول الكلية في الفئران المصابة بداء السكري بشكل كبير خلال تجربة أجريت أخيرا.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة أنتوني أوجيه من جامعة دلتا الحكومية: "البصل رخيص ومتوفر وقد استخدم كمكمل غذائي، وثبت أن هذا النبات لديه القدرة على علاج مرضى السكري".
وأضاف أنه وزملاءه قاموا بإعطاء الفئران جرعات متفاوتة من مستخلص البصل – 200 و400 و600 ملليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا (ملغم / كغم / يوم) – لمعرفة ما إذا كان سيعزز ذلك آثار الدواء الذي تم حقن الفئران به.
كما قاموا بإعطاء عقار "الميتفورمين" ومستخلص البصل لثلاث مجموعات من الفئران غير المصابة بمرض السكر ذات مستوى السكر الطبيعي في الدم للمقارنة.
ولم تتلق مجموعتان أخريان واحدة غير مصابة بالسكري والأخرى مصابة بالمرض الميتفورمين ولا مستخلص البصل.
وقال أوجيه إن جرعتين من مستخلص البصل، 400 و600 ملغم / كغم / يوم، خفضت بشدة مستويات السكر في الدم بنسبة 50 % و35 % على التوالي.
وأضاف أوجيه: "البصل ليس غنياً بالسعرات الحرارية، ومع ذلك يبدو أنه يزيد من معدل الأيض وبالتالي يزيد من الشهية ما يؤدي إلى زيادة التغذية، نحن الآن نحتاج إلى التحقيق في الآلية التي أدى بها البصل إلى خفض نسبة الجلوكوز في الدم، ليس لدينا تفسير بعد".