القاهرة - سبوتنيك. وقالت نائبة المدير التنفيذي لـ "يونيسف" حنان سليمان، خلال زيارتها لمركز إعادة التأهيل والأطراف الصناعية في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن، عبر حساب المنظمة على "تويتر": "أكثر من 10 آلاف طفل في اليمن تعرضوا للقتل أو الإصابة جراء النزاع أو الألغام والذخائر غير المتفجرة. كل رقم من هذه الأرقام يمثل حياة طفل، ومعاناة عائلة، وهو الأمر الذي يؤثر على حياة هذه الأسر بطريقة لا توصف".
وأضافت: "أناشد جميع أطراف النزاع لحماية الأطفال والمدنيين أينما كانوا وإزالة الألغام الأرضية".
وفي الثالث من أغسطس/آب الجاري، أعلن ممثل "يونيسف" في اليمن، فيليب دواميل، في بيان مقتل وإصابة 113 طفلاً في اليمن، منذ سريان هدنة الأمم المتحدة السارية مطلع أبريل/نيسان الماضي، مرجحًا أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير.
وأضافت: "أناشد جميع أطراف النزاع لحماية الأطفال والمدنيين أينما كانوا وإزالة الألغام الأرضية".
وفي الثالث من أغسطس/آب الجاري، أعلن ممثل "يونيسف" في اليمن، فيليب دواميل، في بيان مقتل وإصابة 113 طفلاً في اليمن، منذ سريان هدنة الأمم المتحدة السارية مطلع أبريل/نيسان الماضي، مرجحًا أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير.
ووفقاً لإحصاءات سابقة للمنظمة الأممية، "يقدر عدد الأطفال المشردين داخلياً في اليمن بنحو 1.7 مليون طفل. فيما أكثر من مليوني طفل خارج المدرسة. يعاني ما يقرب من 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد. وحوالي 8.5 مليون طفل لا يحصلون على المياه الصالحة للشرب أو الصرف الصحي أو النظافة".
وتتهم الحكومة اليمنية، جماعة "أنصار الله"، بـ "زرع أكثر من مليونين ونصف المليون لغم في أكثر من 15 محافظة مختلفة الأنواع بين مضادة للأفراد والمركبات وألغام بحرية".
في الرابع من أبريل الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، سقوط 1400 مدني بين قتيل وجريح في اليمن بسبب الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب منذ العام 2018، بما في ذلك 689 امرأة وطفل.
ويشهد اليمن منذ نحو 8 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.