وقالت وزارة الدفاع الإثيوبية في بيان، اليوم الاثنين، إنها تصدّت (للهجمات) واتخذت الرد اللازم لتدمير الجبهة، مشددة على أنها "قوة انتصار، تتحدى التضاريس الوعرة والظروف الجوية في أي مكان وزمان، وتؤدي واجبها على أكمل وجه"، وفقا لموقع إذاعة "فانا" الرسمية.
وأضافت الوزارة: "قوات الدفاع، هي قوة لا يستهان بها، قادرة على صد العدو لحماية وحدة البلاد وسيادته، وهي قوات الفخر الوطني التي ضحت بنفسها من أجل الوطن والشعب".
وأشار البيان إلى أن قوات الدفاع الإثيوبية "تقوم بواجبها بعناية ومسؤولية كبيرة في هذه الحرب، حيث أظهر العدو عدم اهتمامه بالمواطنين من خلال تجنيد الأطفال كدروع بشرية في خط المواجهة، مشعلا بذلك نار الحرب من جديد"، وفق البيان.
كانت الحكومة الإثيوبية أعلنت، أمس الأحد، انسحاب قوات الجيش الإثيوبي من مدينة كوبو شمالي البلاد، لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين إثر الاشتباكات مع مقاتلي جبهة تحرير تيغراي.
وقال بيان صادر عن الحكومة إن "جبهة تحرير تيغراي الإرهابية تهاجم مدينة كوبو من اتجاهات عديدة باستخدام استراتيجية الهجوم البشري، وتخلق وضعا يهدد سلامة المواطنين بنقل المعركة إلى وسط المدينة".
وتتبادل الحكومة ومتمردو جبهة تحرير شعب تيغراي المسؤولية عن استئناف القتال على الحدود الجنوبية الشرقية للإقليم والتي أنهت الأربعاء هدنة استمرت خمسة أشهر.
واندلعت الحرب في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 في شمال إثيوبيا وتسببت بسقوط آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص، فيما تحذر الأمم المتحدة من وضع أشبه بالمجاعة لآلاف الإثيوبيين.