وأفادت الخدمة الصحفية للحكومة، بأن نائب وزير الطاقة سيرغي موشالنيكوف أكد في تقريره، أن إحدى القضايا ذات الأولوية التي تحتاج إلى حل هي توسيع طرق تصدير الفحم، لاسيما بسبب القيود المفروضة على تصدير الفحم إلى الشرق، فضلا عن تكلفة خدمات إعادة الشحن في موانئ جنوب روسيا"
وتجدر الإشارة إلى أن بيلوسوف كلف وزارة الطاقة الروسية بإعداد وإرسال مقترحاتها لمزيد من الدراسة من قبل جميع الأطراف المعنية.
كما لفت النائب الأول لرئيس الوزراء الانتباه إلى حقيقة أنه فيما يتعلق بالوضع الحالي، زادت شركات الفحم من الحاجة إلى تصدير الفحم عبر موانئ حوض آزوف والبحر الأسود. لذلك، من الضروري ضمان تشكيل شفاف للتعريفات في جميع مراحل سلسلة التوريد.
بالإضافة إلى ذلك، شدد بيلوسوف، عشية بدء موسم التدفئة، على أن تواصل وزارة الطاقة مراقبة الوضع بعناية مع تزويد المناطق الروسية بالفحم.
منذ بداية أغسطس/آب، دخل الحظر المفروض على إمدادات الفحم الروسي إلى أوروبا حيز التنفيذ الكامل، وتعمل روسيا على إعادة توجيه إمداداتها إلى آسيا والشرق الأوسط. ومع ذلك، كما لاحظ المحللون، لن يكون من الممكن إعادة توجيه صادرات الفحم الأوروبية بالكامل إلى هذه الأسواق بسبب طاقات النقل الزائدة.