طهران- سبوتنيك. وأضاف وفقًا لبيان رئاسي أنه من الضروري التوصل إلى تفاهم حول تشكيل حكومة جديدة لحل مشاكل الشعب العراقي.
ويأتي اللقاء في الوقت الذي تعيش بغداد أزمة سياسية شديدة، حيث يشهد العراق حالة من الفوضى والتظاهرات في مناطق عدة أسفرت عن مقتل 11 شخصا وذلك عقب إعلان زعيم التيار الصدري اعتزاله السياسة اليوم.
والاثنين الماضي، دعا الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأطراف العراقية إلى حل المشاكل السياسية الحالية عبر الحوار.
وأكدت الخارجية الإيرانية، في أوقات سابقة، أهمية استقرار العراق بالنسبة لطهران، لافتة إلى أن استقراره سيوفر تنمية اقتصادية وإمكانية لتطوير العلاقات بين البلدين
واعتبرت أيضًا أن الأحداث الأخيرة في العراق شأن داخلي؛ وأن الحوار هو أفضل وسيلة لتسوية الخلافات في هذا البلد.
ويأتي قرار الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، باعتزال العمل السياسي، بعد أشهر من الصراع الذي خاضه التيار ضد الإطار التنسيقي "الذي يضم أحزاب وقوى شيعية"، من أجل تشكيل حكومة أغلبية، بعد فوز التيار الصدري بالأغلبية في البرلمان، لكن المشاورات بين الجانبين لم تفض إلى أي نتيجة، ما دفع أعضاء التيار داخل البرلمان إلى تقديم استقالاتهم والضغط على القضاء بالتدخل لحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة، وهو ما رفضه الإطار التنسيقي.