وخلال كلمة له في الكفرة، اليوم الإثنين، قال: "على الغافلين أن ينتبهوا.. لم نبن الجيش الوطني ليقف متفرجا على ليبيا يجرها العابثون إلى الهاوية".
وخاطب حفتر الليبيين قائلا: "عليكم ألا تنتظروا من طبقة سياسية أو جهة أجنبية أن ترفع عنهم المعاناة".
وفي وقت سابق أمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة الليبية ارتفاع إجمالي ضحايا الاشتباكات التي شهدتها طرابلس إلى 32 قتيلا و159 جريحا، وأول أمس قال الدبيبة مخاطبا عددا من عناصر قوات تأمين العاصمة بطريق المطار غرب طرابلس: "هذه بلادنا لن نتركها وهذه طرابلس ندافع عنها بكرامة وشرف".
وأضاف وفق مقطع فيديو نشره بحسابه على "تويتر": "من يبحث عن تنفيذ انقلاب فإن زمن الانقلابات قد ولى، ومن يريد انتخابات فليأت.. هذه البلد لن تقبل إلا الانتخابات".
واندلعت أمس اشتباكات بين قوات موالية لحكومة فتحي باشاغا التي نالت ثقة البرلمان في آذار/مارس الماضي، وأخرى موالية لحكومة عبد الحميد الدبيبة المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، في محاولة بين الطرفين للسيطرة على السلطة في العاصمة طرابلس.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا، والثانية حكومة الوحدة الوطنية الليبية ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.