وقال مشدل في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "أما بالنسبة لمناقشة زيادة حجم الغاز بنسبة 50% بالنسبة للصادرات إلى فرنسا، فيبدو أن ماكرون يواجه مشاكل، لضمان إمداد السوق الفرنسي، الذي يستعد بالفعل لفرض قيود على الطاقة".
وأضاف: "مثل أي دولة في أوروبا، لا تستطيع فرنسا الادعاء بأنها قادرة على تجاوز الوضع الصعب المرتبط بنقص الغاز الروسي".
وبشأن امتلاك الجزائر حاليا الاحتياطيات والوسائل التقنية لتوفير مثل هذه الكمية لفرنسا بالإضافة إلى إيطاليا وإسبانيا، قال الخبير الجزائري: "الجزائر، مثلها مثل جميع البلدان المنتجة تقريبا، في حالة استنزاف لقدرتها الإنتاجية. لذا فإن هذه الزيادة، إذا تم الاتفاق عليها، سوف تستغرق وقتا للتنفيذ. يريد الجانب الفرنسي زيادة احتياطي الغاز الجزائري على المدى المتوسط".
وتابع: "هذا يفسر الحاجة إلى المشاركة الفرنسية في تطوير منشآت الإنتاج في الجزائر من خلال الاستثمار والمساعدة الفنية من الشركات الفرنسية، وتحديداً "توتال إنرجي" و"إنجي" وغيرها".