جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأول الذي يعقده رئيسي بحضور وسائل إعلام أجنبية، وفق وكالة "إرنا" الإيرانية.
وقال الرئيس الإيراني: "تعاوننا مع روسيا هو تعاون استراتيجي في مختلف المجالات ويتطور يوما بعد يوم".
وأشار إلى أنه لدى لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين "تم التأكيد على مواصلة التعاون وإزالة العقبات التي تعترض ذلك".
وأضاف: "نتابع (مع روسيا) الاستثمارات في مجال الطاقة والنفط والغاز".
وأكد رئيسي على أن "التعاون مع روسيا مستمر على أساس خطة شاملة بين البلدين".
وفي 19 يوليو/تموز الماضي، زار بوتين طهران، لحضور القمة الثلاثية وفق صيغة "أستانا" مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان، والإيراني إبراهيم رئيسي.
وفي 29 يونيو/حزيران الماضي، قال الرئيس الروسي لدى لقائه بنظيره الإيراني على هامش قمة بحر قزوين في العاصمة التركمانية عشق آباد، إنهما في تواصل مستمر بشأن القضايا الأمنية وسوريا، وأن لديهما العديد من الأمور للحديث بشأنها.
وأضاف الرئيس بوتين: "علاقاتنا استراتيجية وعميقة بطبيعتها. نحن في تفاعل مستمر بشأن قضايا التفاعل السياسي، والقضايا الأمنية، ونعمل في مناطق ساخنة مثل سوريا. بشكل عام، لدينا بالتأكيد شيء نتحدث عنه".
كما أشار إلى نمو التجارة بين البلدين في العام الماضي وفي الأشهر الأولى من هذا العام.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني خلال لقائه ببوتين: "لا شيء سيوقف تطور العلاقات التجارية بين موسكو وطهران".
وقال رئيسي: "الاتفاقات التي توصلنا إليها قيد التنفيذ. هذه لحظة جيدة جدا وواضحة، وهذا يشير إلى أن إرادة دولتينا تهدف إلى تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، ولم يوقف أي شيء تطوير تجارتنا والروابط الاقتصادية، ولن يوقفها شيء".
وشدد على أن التعاون بين روسيا وإيران في منطقة بحر قزوين هو جانب مهم من جوانب التعاون الثنائي.
وقال الرئيس الإيراني: "يمكننا التعاون في بحر قزوين في النقل والعبور، وكذلك في القضايا الأخرى المتعلقة ببحر قزوين، أعني الصيد والسياحة وفي جميع المجالات المختلفة الأخرى التي تتعلق بشكل عام ببحر قزوين".