وقال محافظ إدلب ثائر سلهب في تصريح خاص لـ "سبوتنيك"، اليوم الاثنين: "ضمن المساعي الحكومية لتأمين عودة المهجرين إلى قراهم وبلداتهم بعد أن حررها الجيش السوري وحلفائه من العصابات الإرهابية المسلحة، بدأت المحافظة باستقبال طلبات الأهالي الراغبين بالعودة إلى عشرات القرى والبلدات".
وأوضح محافظ إدلب أن من بين القرى والبلدات التي تتحضر لعودة سكانها في ريف إدلب كل من (ذهبية جلاس وجلاس والخواري وسلامين والرصافة شرقي والرصافة غربي وأبو الخوص وبجفاص وتل خطرة والشيخ إدريس ولوف وانقراتي والبليصا وكفر عميم ومزرعة الهواري ومحاريم ودير شرقي ودير غربي).
وأضاف المحافظ: "تم التوجيه لكافة المؤسسات الخدمية في المحافظة لتأمين الخدمات الضرورية الأساسية اللازمة لضمان عودة الأهالي إلى منازلهم وقراهم في هذه القرى والبلدات".
وكشف سلهب أن عدد العائلات التي عادت إلى ريف إدلب المحرر حتى الآن تجاوز 7000 عائلة موزعة على (خان شيخون والتمانعة والتح وأبو الظهور وسنجار) وعدد من القرى والبلدات، وذلك بعد تأهيل شبكة المياه والتيار الكهربائي وتأمين كافة المرافق الخدمية الأساسية.