وقالت الشرطة الوطنية في بيان إن 19 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 21، وما زالوا يتلقون العلاج في مستشفى إيكونغو جنوب شرقي البلاد، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وقال ضابط شرطة مشارك في إطلاق النار تحدث للوكالة شريطة عدم الكشف عن هويته، إن نحو 500 متظاهر مسلحين بالشفرات والمناجل حاولوا اقتحام مركز للشرطة.
وذكرت الشرطة أن الهدوء عاد إلى بلدة إيكونغو الواقعة على بعد 350 كيلومترا جنوب العاصمة أنتاناناريفو يوم الثلاثاء، مع نشر ضباط إضافيين "للحفاظ على السلام"، ولا يزال التحقيق في الحادث جاريا.
ووقعت عملية الاختطاف، الأسبوع الماضي، ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الطفل. وقال مسؤولون إن والدة الطفل قتلت على يد "قطاع طرق". قُبض على أربعة من المشتبه بهم واحتُجزوا، لكن زُعم أن بعض أفراد المجتمع قرروا تولي زمام الأمور بأنفسهم.
دافع قائد الشرطة الوطنية عن الضباط في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، قائلا إنهم فعلوا كل ما في وسعهم لتجنب المواجهة ولم يكن أمامهم خيار سوى اللجوء إلى الدفاع عن النفس، مضيفا أن الشرطة تحولت من إطلاق الغاز المسيل للدموع إلى الذخيرة الحية عندما اخترق المتظاهرون محيطا أمنيا.