ووفقا لصحيفة "فايننشال تايمز"، فإن السفارة الأمريكية في كانبيرا أكدت تلقيها إخطارا رسميا من حكومة الجزيرة بشأن وقف جميع الزيارات العسكرية البحرية.
القرار أثار مخاوف في الولايات المتحدة وأستراليا من أن الدولة الجزيرة ربما تعزز العلاقات مع الصين، حيث منعت يوم الجمعة الماضية، دخول قاطع خفر السواحل الأمريكي أوليفر هنري من أجل زيارة ميناء لوجستي روتيني في جوادالكانال، بالقرب من عاصمة البلاد هونيارا.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وجزر سليمان حليفان منذ الحرب العالمية الثانية، لكنهما تباعدتا في العقود الأخيرة، لدرجة أن الولايات المتحدة أغلقت سفارتها في هونيارا عام 1993، وهو ما دفع جزر سليمان إلى تطوير العلاقات مع الصين بعد ذلك، حيث وقعت بكين وهونيارا اتفاقية إطارية للتعاون الأمني، في أبريل/ نيسان الماضي.
وفيما قال رئيس الوزراء الأسترالي آنذاك، سكوت موريسون، إن بناء قاعدة عسكرية صينية في جزر سليمان سيكون "خطًا أحمر" لكانبيرا وواشنطن، فقد نفى مسؤولون من كلا البلدين أن الصين ستبني قاعدة عسكرية في الجزيرة.