كما أعرب سعيد لليف عن "استيائه من التصريحات التي أدلى بها عدد من المسؤولين الأمريكيين في الفترة الأخيرة"، وفقا لصحيفة "الشروق" الجزائرية.
وأوضح الرئيس التونسي، قيس سعيد، خلال اللقاء "العديد من المسائل المتصلة بالمسار الذي تعيشه تونس، وفنّد خلالها عديد الادعاءات التي تُروّج لها أطراف معلومة، وطالب السلطات الأمريكية أن تستمع إلى نظيرتها التونسية لمعرفة حقيقة الأوضاع".
وتناول لقاء الرئيس التونسي بمساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى "تطور العلاقات الثنائية بين تونس وأمريكا".
ووفقا للبيان التونسي، فقد كان اللقاء "مناسبة لتناول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس والدور الذي يمكن أن تضطلع به المجموعة الدولية للمساعدة على تجاوز الصعوبات التي تمرّ بها بلادنا. كما بيّن رئيس الدولة أنه على المجموعة الدولية أن تقوم بدورها كاملا للمساهمة في استعادة الشعب التونسي للأموال المنهوبة".
وفي الشهر الجاري، رفض الرئيس التونسي، قيس سعيد، بشكل قاطع التدخل في اختيارات الشعب التونسي.
وحسب موقع إذاعة "نسمة" التونسية، أكد سعيد في لقاء مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسي، عثمان الجرندي، أن تونس دولة حرة ومستقلة، وتلتزم بالشرعية الدولية والقانون الدولي.