تعليقا على هذا الموضوع، قال حسين الوائلي، خبير شؤون الاتحاد الأوروبي: "إنه من المستبعد الآن تنفيذ اقتراح الدفاع المشترك في داخل الاتحاد الأوروبي؛ لأنه كانت هناك فكرتان تحديدا بهذا الصدد؛ الأولى تأسيس جيش أوروبي بمقترح فرنسي لكن لم يلق صدى داخل الاتحاد، والفكرة الثانية اقترحها جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية بأن يكون هناك استقلال استراتيجي وطرحها على البرلمان".
من جانبه، قال عماد الحمروني، خبير الشؤون الدولية والأوروبية، "إن هذه المقترحات خاصة في الشق العسكري منها رد واضح على ما يقع داخل الأراضي الأوكرانية، هو رد سياسي واستراتيجي، فألمانيا تدعو إلى التوسعة بالفعل، والواضح أكثر أن الولايات المتحدة تدفع بألمانيا وبالمسؤولين الكبار داخل الاتحاد الأوروبي إلى ذلك، وكما رأى الجميع أن الرئيس بوتين مثلا في حالة الحديث عن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي كان يريد فقط تعهدات ومواثيق تضمن الأمن الروسي والمصالح الروسية من الجهتين الأوكرانية والأمريكية، وهذا حق موسكو بالطبع".