وقال صالح محمد العراقي المعروف باسم "وزير القائد" في بيان عبر حسابه في موقع تويتر: "توضيح لما جاء في المؤتمر الأخير لسماحته وخصوصا بعد أن عاد النباح مرة أخرى بعد أن فرت ال... إلى (مزجرها)".
وأضاف: "فالتوضيح الأول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا التقى المسلمان (بسيفهما) على غير سنة فالقــاتل والمقــتول في النار قيل: يا رسول الله هذا القــاتل فما بال المقــتول؟ قال لأنه أراد قتلا".
وعن التوضيح الثاني، قال إن "المقصود من قوله سماحته (المرجع) هو السيد الحائري... كان جوابا عن سؤال بخصوص الاعتزال وليس سحب الثوار. فإنهم أجبروا (المرجع) على كتابة بيانه الأخير وبالأخص (نقطة هـ) فإن الصدر القائد ملتزم بوصية والده".
وشهد العراق، أمس، أحداثا دامية راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلا، وعدد كبير من المصابين، عقب اقتحام أنصار الصدر عددا من المقار الحكومية في بغداد، فور إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي.
وانسحب أنصار الصدر من الشارع، امتثالا لتوجيهات زعيم التيار، الذي انتقد ما وصفها بـ "الثورة" والعنف الذي تخلل الاحتجاجات منذ أمس.
وفي وقت سابق أمس، أعلن زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي نهائيا، وإغلاق جميع المؤسسات الصدرية إلا "المرقد الشريف" وهيئة تراث آل الصدر.
وجاء بيان اعتزال الصدر بعد أن انتهت مهلة الـ72 الساعة التي منحها يوم الجمعة الماضي، إلى المحكمة العليا لحل البرلمان، وبعد تقديم رئيس الكتلة النيابية الصدرية طلبا رسميا بهذا الشأن.