وشمل بيان المالكي عدة نقاط، حسبما ذكرت شبكة "السومرية نيوز"، اليوم الثلاثاء، التي أشارت إلى أنه جاء تعليقا على الأحداث التي شهدتها البلاد.
وقال المالكي إن القوة لا يمكنها فرض واقع سياسي لا يقبله الآخرون، مؤكدا أن من يشعل الحرب لا يستطيع إيقافها أو تحديد مساراتها كما أنه لن يجني ثمارها.
ولفت إلى وجود عوامل داخلية وخارجية هي التي تحرك المشهد الدموي في العراق، مشيرا إلى أن جميع الأطراف تعهدت بحماية النظام السياسي والالتزام بالدستور وهو ما يفرض علينا إدانة أي مخالفة أيا كان مرتكبها.
وأكد زعيم ائتلاف دولة القانون على ضرورة احترام مؤسسات الدولة وتجريم الاعتداء عليها لأن ذلك يعني الاعتداء على الديمقراطية، مضيفا: "يكفي 19 عاما من العنف بين الأطراف المختلفة".
وتابع: "لم يجن العراقيون من ذلك سوى المعاناة وضياع فرصهم في تحقيق التقدم"، مضيفا: "يجب على الشعب أن ينتقد الممارسات الخاطئة وفقا للدستور".
وقال نوري المالكي إنه يجب الابتعاد عن العنف وخرق النظام العام وأنه على الجميع أن يحترم صوت الشعب الذي يمثله البرلمان سواء كان في السلطة أو المعارضة.
ولفت المالكي إلى أن الحشد الشعبي قدم تضحيات كثيرة لحماية العراق من الإرهاب ودعم القوات المسلحة التي مارست أقصى درجات ضبط النفس في مواجهة الأحداث الأخيرة.
يذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وجّه رسالة إلى جميع الفصائل المسلحة بالخروج من المنطقة الخضراء، اليوم الثلاثاء، وذلك بعدما شهدت أحداث عنف واشتباكات مسلحة إثر اقتحامها من قبل العشرات من أنصار التيار الصدري في العراق، أمس الاثنين.