الجزائر- سبوتنيك. وقالت وزارة الطاقة الجزائرية، في بيان، إن عرقاب دعا خلال استقباله السفير الروسي في الجزائر، فاليريان شوفايف، الشركات الروسية إلى مواصلة الاستثمار في مجالات الطاقة، وإنشاء شراكات مفيدة للطرفين مع الشركات الجزائرية، ونقل المعرفة والتكنولوجيا وتبادل الخبرات.
وبحسب البيان، فقد استعرض الطرفان علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم، وكذلك فرص الأعمال والآفاق المستقبلية للاستثمار في الجزائر.
وأشار الطرفان إلى فرص وإمكانيات الاستثمار والشراكة في مجال الطاقة، لا سيما المحروقات (المنبع والمصب النفطي والغازي) وصيانة ونقل الكهرباء، والكهرباء النووية والتصنيع المحلي لقطع الغيار والتكوين.
كما ناقش الطرفان فرص التعاون والاستثمار في قطاع المناجم في الجزائر، لا سيما التنقيب والاستغلال المنجمي (الذهب والأتربة النادرة والأحجار الكريمة والرخام) ورسم الخرائط الجيولوجية، وكذلك في مجال إنتاج الأسمدة وتحويل الفوسفات.
ورحب الجانبان، وفق البيان، بعملية الحوار بين منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك" والدول غير الأعضاء في المنظمة، من أجل استقرار أسواق النفط على المدى القصير والمتوسط وكذلك المشاورات الدائمة بين البلدين في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز.
يُذكر أن وزير الصناعة الجزائري، أحمد زغدار، أكد في تصريح سابق لـ"سبوتنيك"، أن بلاده تسعى لجذب رجال الأعمال الروس، عبر توفير تسهيلات وحوافز خاصة وفقا لقانون الاستثمار الجديد الذي تم التصديق عليه في مايو/أيار الماضي.
وقال زغدار على هامش مشاركته في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "نريد تطوير العلاقات (مع روسيا) في المجال الصناعي، خاصة بعد صدور قانون الاستثمار الجديد، الذي سيعزز قدرات الجزائر الصناعية، في عدة مجالات وهذا سبب وجودنا اليوم وغدا في المنتدى العالمي للقيام بعملية الترويج للمقومات الصناعية، وما يوجد من تسهيلات وحوافز من أجل استقطاب المتعاملين الروس وغيرهم".