وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، "موسكو لا تهدف إلى تقسيم أو تدمير أوروبا ولا ترى موسكو ضرورة لذلك، بل الهدف الأبرز الذي نتطلع له إقامة علاقات بناءة بين الدول قائمة على الاحترام المتبادل وفق مبادئ العلاقات الدولية".
واعتبرت زاخاروفا أن قادة أوروبا الحاليين هم أشبه بالشخصيات التي أصبها العماء كما في لوحة الرسام الهولندي، بيتر بريغل، الذين لا يعترضون ويطبقون القرارات من دون التفكير أو الاحتجاج، مؤكدة أن هذا الأداء قد يؤدي إلى الهاوية.
وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت شركة "غازبروم" الروسية، أنها ستوقف تشغيل توربين آخر لـ"سيمينز" في محطة ضغط "بورتوفايا" وهي منشأة مهمة للمشروع، مشيرة إلى أن انخفاض حجم ضخ الغاز عبر خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي-1" سيكون بمقدار 33 مليون متر مكعب يومياً؛ وذلك بسبب الحاجة إلى إرسال المضخات للإصلاحات المجدولة وفقا لتعليمات هيئة الرقابة الفنية الروسية "روستيخنادزور" بالإضافة إلى مراعاة الحالة الفنية للمحرك وضرورة الالتزام بتحوطات الأمان.