ويعد ذلك أول تعليق لعمار الحكيم على الأحداث الدامية التي شهدتها المنطقة الخضراء وسط بغداد، وراح ضحيتها أكثر من 20 قتيلا ومئات المصابين.
وأضاف الحكيم، أن البلاد شهدت الأيام الماضية أحداثا مؤسفة سالت خلالها دماء عزيزة. مشيرا إلى أن ذلك يتطلب بناء الدولة القوية العادلة.
وشدد زعيم تيار الحكمة على أن الدولة القوية العادلة هي الضمانة الوحيدة لعدم تكرار ما حصل أو سيحصل من خطوب ومطبات تكلف شعبنا مزيدا من المحن والمآسي.
وشهد العراق الاثنين الماضي اشتباكات دامية راح ضحيتها أكثر من 20 قتيلا، وعدد كبير من المصابين، عقب اقتحام أنصار التيار الصدري عددا من المقار الحكومية في بغداد، فور إعلان زعيم التيار، مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي.
وأمس انسحب أنصار الصدر من الشارع امتثالا لتوجيهات زعيم التيار، الذي انتقد العنف الذي تخلل الاحتجاجات.
وجاء قرار الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، باعتزال العمل السياسي، بعد أشهر من الصراع الذي خاضه التيار ضد الإطار التنسيقي "الذي يضم أحزاب وقوى شيعية"، من أجل تشكيل حكومة أغلبية، بعد فوز التيار الصدري بالأغلبية في البرلمان.
كما يطالب التيار الصدري بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.
وبالمقابل يصر الإطار التنسيقي، على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة، وتشكيل الحكومة بعيدًا عن التيار الصدري.