جاء ذلك وفق ما أعلنته هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الأربعاء، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وبحسب بيان الهيئة: "خاض المعتقل عواودة معركة ملحمية قدم فداها من لحمه وحياته، وصوره بالأمس خير دليل على ذلك".
وبحسب الاتفاق، يقوم عواودة بتعليق إضرابه عن الطعام وسيبقى في مستشفى "آساف هروفيه" الإسرائيلية التي يوجد فيها حاليا حتى تعافيه تماما، على أن يتم الإفراج عنه أول أكتوبر وهو موعد انتهاء أمر الاعتقال الإداري الحالي، وهو الأمر الثاني الذي صدر بحقه منذ اعتقاله في ديسمبر/كانون الأول 2021.
في سياق متصل، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن المعتقل خليل عواودة علق إضرابه عن الطعام، الذي استمر نحو ستة شهور، بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه مطلع أكتوبر المقبل.
يشار إلى أن عواودة (40 عاما)، وهو من بلدة إذنا غربي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة مضرب عن الطعام منذ 172 يوما رفضا لاعتقاله الإداري (دون محاكمة).
وأمس الثلاثاء، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية (أعلى هيئة قضائية) الإفراج عنه، رغم تدهور وضعه الصحي حيث بات لا يقوى على الحركة أو الحديث.