وأضاف بوريل: "هناك تفاهم مشترك على أن إصدار التأشيرات سيستمر على أساس فردي لكل حالة محددة، وعلى وجه الخصوص، مجموعات محددة من الناس".
في وقت سابق ، قال بوريل إنه لا يدعم فرض حظر كامل على إصدار تأشيرات شنغن للمواطنين الروس ودعا إلى اتباع نهج "انتقائي".
وأعلن وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي قرر بأغلبية الأصوات وقف العمل باتفاق تسهيل إصدار التأشيرات مع روسيا.
وقال سيارتو في تصريحات للصحفيين: "الاتحاد الأوروبي سينهي اتفاق تيسير إصدار التأشيرة مع روسيا، وقد اجتمعت أغلبية كافية من الدول الأوروبية لأجل ذلك.. لكن المحصلة النهائية هي أنه لن يكون هناك حظر عام على تأشيرات دخول المواطنين الروس".
وأوضح سيارتو أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فشلوا في الاتفاق على فرض حظر كامل على منح التأشيرات للمواطنين الروس، مضيفا:
"فيما يتعلق بمسألة التأشيرات، لم يكن هناك صوت موحد في المجلس حول فرض حظر عام على منح التأشيرات للمواطنين الروس".
وبحسب سيارتو، فإن هنغاريا إلى جانب دول أخرى، عارضت مقترح فرض حظر كامل على منح التأشيرة للروس.
يذكر أنه سبق وفرض الاتحاد الأوروبي 7 حزمات من مختلف أنواع العقوبات على روسيا بهدف إلحاق أضرار أكثر شدة بالاقتصاد الروسي. ووفقا لما قاله سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، يوم 25 أب/أغسطس، فإن هناك حزمة ثامنة يستعد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ قرار فرضها على روسيا الاتحادية . ويقال بأن هذه الحزمة قد تكون مقتصرة على العقوبات في قضية التأشيرات، كون هذه القضية أقل شأنا من القضايا الأخرى ولكنها في الوقت ذاته أشدها صخباً.