ونجح مالك الحزين أحمر الرأس، بصيد سمكة، لكنه قرر التباهي بها قبل تناولها، حيث أمسك السمكة بمنقاره ورفعها عليا، لترصدها عين النسر الأفريقي السمكي الأبيض الرأس، فقرر الطائر المفترس الحصول على وجبة صغيرة بلا تكبد عناء الصيد، لتبدأ المشكلة.
وحاول النسر إبعاد المالك الحزين أحمر الرأس عن سمكته، وبالفعل استطاع استخدام نفوذه القوي في عالم الحيوان لإبعاده مسافة أمتار، ليستغل فوج آخر من اللقالق البيضاء السوداء الرأس المعركة، ويسيطر أحدها على الغنيمة.
وتسببت لزوجة السمكة بمعاناة الأخير عند محاولة التقاطها بمنقاره الطويل، ليدخل تمساحان كبيران حلبة "المعركة" عن طريق التسلسل عبر المياه، لكن اللقلق استطاع أخيرا ابتلاع الفريسة والنجاة بريشه على ما يبدو، لتنتهي هذه "الأزمة الحيوانية" على ضفاف إحدى البرك النهرية في المنتزه.