جاء ذلك في تصريحات أدلت بها بورن لقناة "تتيه إم سيه" التلفزيونية، مساء أمس الثلاثاء، على ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
تصريحات المسؤولة الفرنسية جاءت قبل اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، يتمحور حول أزمة الطاقة وقضايا متعلقة بالمناخ.
وأرجعت بورن الأزمة المحتملة في الشتاء، إلى تبعات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وكذلك إلى خطط إغلاق نحو نصف المفاعلات النووية الفرنسية البالغ عددها 56 لإجراء عمليات صيانة.
وتعتمد فرنسا في توليد نحو 67 في المئة من احتياجاتها من الكهرباء على الطاقة النووية، وعلى الغاز في توليد نحو 7 في المئة.
وصرحت بورن: "هذا يعني أننا سننتج كهرباء أقل، وقد تكون هناك لحظات، خاصة إذا كان الجو شديد البرودة، قد نواجه فيها مشكلة في توفير الكهرباء".
ومضت بقولها: "في مثل هذه الحالة، سنقطع بالتناوب الكهرباء عن حي تلو الآخر، لمدة لا تزيد على ساعتين".
وتابعت أن "مثل هذا القرار سيكون مدفوعا بمجموعة من الظروف السيئة، منها قيام روسيا بقطع إمدادات الغاز، وفرض قيود على واردات الغاز الطبيعي المسال، وأن يكون الشتاء شديد البرودة".
وأمس الثلاثاء، أعلنت شركة الطاقة الفرنسية "إنجي"، أن "غازبروم" الروسية العملاقة أبلغتها بخفض إضافي وفوري لشحناتها من الغاز بسبب نزاع مالي.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، انخفضت إمدادات الغاز عبر خط أنابيب "نورد ستريم" إلى صفر متر مكعب في الساعة، وتم تعليق تشغيل خط الأنابيب لمدة ثلاثة أيام بسبب أعمال الصيانة المجدولة في محطة ضاغط بورتوفايا، وفقا لبيانات مشغلي نظام نقل الغاز.
وخط أنابيب "نورد ستريم 1"، هو طريق إمداد الغاز الرئيسي إلى أوروبا، ويعمل بنسبة 20% فقط من طاقته منذ منتصف يونيو/حزيران.
وكانت فرنسا قد أطلقت خطة لترشيد الطاقة في يوينو الماضي، بهدف خفض استخدام الطاقة بنسبة 10 في المئة بحلول 2024.