وناشد العامري، في بيان له،"القادة والقوى السياسية بالقول "أقسم على كل الأخوة بمصاب الحسين عليه السلام أن يعلنوا الصمت السياسي والإعلامي"، داعيا إلى
"اعتماد خطاب معتدل يجمع ولا يشتت ويوثق ولا يفرق، والكف عن التصريحات التي تبعث على الحقد والكراهية والضغينة، وأن لا نتحدث في أيام الحسين إلا عن رسالة الحسين في مواجهة الظلم والعدوان ورفض الخضوع للظالمين".
وقال: "فلتتظافر كل الجهود من أجل تهيئة المستلزمات المطلوبة لإنجاح هذه الزيارة المقدسة، ومن أجل تهدئة النفوس، وإعادة الثقة والمودة بين أبناء الوطن الواحد، وبين أبناء المذهب الواحد، وبين أبناء الشهيدين الصدريين العزيزين".
وشهد العراق، يومي الاثنين والثلاثاء، اشتباكات دامية راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلا، وعدد كبير من المصابين، عقب اقتحام أنصار التيار الصدري عددا من المقار الحكومية في بغداد، فور إعلان زعيم التيار، مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي.
وانسحب أنصار التيار الصدري من الشارع، إمتثالا لتوجيهات زعيم التيار، الذي انتقد ما وصفها بـ "الثورة" والعنف الذي تخلل الاحتجاجات.
ويأتي قرار الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، باعتزال العمل السياسي، بعد أشهر من الصراع الذي خاضه التيار ضد الإطار التنسيقي "الذي يضم أحزاب وقوى شيعية"، من أجل تشكيل حكومة أغلبية، بعد فوز التيار الصدري بالأغلبية في البرلمان.