وقالت الهيئة في بيان على "تلغرام": "قوات الأمن الليتوانية ضربت ثلاثة مواطنين سوريين"، وأوضحت أن "الحادث وقع في 31 أغسطس/آب".
وتابع البيان: "على الحدود البيلاروسية الليتوانية في منطقة غرودنو، عثرت دورية الحدود البيلاروسية على ثلاثة لاجئين، من مواطني سوريا، حيث احتجزتهم قوات الأمن الليتوانية في ليتوانيا، واستخدموا ضدهم القوة البدنية، وكذلك عصي الصعق والهراوات المطاطية، ونقلوهم إلى الحدود البيلاروسية وتم دفعهم بالقوة عبر الممر في السياج الحدودي".
وقدمت هيئة حرس الحدود البيلاروسي، الإسعافات الأولية للمهاجرين، مع ملاحظة آثار الكدمات على أجسادهم.
وأشارت الهيئة في بيانها أنه "على الرغم من انتقادات المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، تواصل ليتوانيا انتهاكها العلني لجميع قواعد القانون الإنساني بموافقة ضمنية من الاتحاد الأوروبي".
يذكر أنه سبق وأبلغت ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، في الفترة الأخيرة، بأن هناك زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين من دول الشرق الأوسط وأفريقيا، والذين تم احتجازهم على الحدود مع بيلاروس.
واتهمت هذه الدول مينسك بخلق أزمة هجرة. ورداً على ذلك أعلنت مينسك أن لا علاقة لها بتنظيم هذه الأزمة.