وأضافت مها عون، حفيدة الأديب الكبير، في تصريحات لصحيفة "الشروق" المصرية أن "أسرتها لم تتلق أي اتصال رسمي لإبلاغهم بنقل رفات الجثامين، وأن أحدا لم يخبرها بحصولهم على تعويضات أو مقبرة بديلة من أي نوع".
وأكدت حفيدة طه حسين أن قرار نقل رفاته يتم دراسته حاليا من جانب أسرته "لضمان تكريم جدهم العظيم وعدم المساس بذكراه"، وفقا لقولها.
وعن البلد الذي سيتم نقل رفاته إليها، أوضحت مها عون أنه لم يتم تحديد ذلك بعد.
وتقع المقبرة التي دفن فيها جثمان طه حسين في التونسي بحي البساتين في العاصمة المصرية القاهرة، والتي تضم أيضا رفات ابنته الوحيدة، أمينة - والدة مها عون – وكذلك جدها وزير خارجية مصر الأسبق، محمد حسن الزيات.
وبدأت السلطات المصرية في تصميم عدة محاور لخلق منافذ وطرق جديدة للقضاء على التكدسات المرورية التي تعاني منها القاهرة، وهي محاور سميرة موسى وحسب الله الكفراوي وياسر رزق بأحياء الخليفة والبساتين والمقطم ومصر القديمة، وفقا لصحيفة "الشروق".
وتوفي طه حسين في 28 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973، ومن أبرز مؤلفاته رواية "دعاء الكروان"، و"الأيام"، و"على هامش السيرة"، و"حديث الأربعاء"، و"فلسفة ابن خلدون الاجتماعية".