وأعرب الأسقف تيوفيل ناري عن امتنانه العميق لجميع الأشخاص الذين عملوا من أجل إطلاق سراح الرهينة، مضيفا أنها حاليا في مكان آمن وتتمتع بصحة جيدة، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء البوركينية.
وأضاف "في الوقت الحالي ليست لدينا معلومات عن شروط الإفراج عنها، لكننا نعرب عن امتناننا العميق لكل من عمل على ذلك".
ودعا الأسقف إلى مواصلة الصلاة من أجل إطلاق سراح الرهائن الآخرين، ولا سيما الأب جويل يوغباري، القس بجيبو والمفقود منذ 17 مارس/آذار 2019.
وتشهد بوركينا فاسو منذ العام 2015 على غرار جارتيها النيجر ومالي، دوامة عنف تنسب إلى حركات مسلّحة جهادية تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش (الإرهابيين المحظورين في روسيا)، أسفرت عن آلاف القتلى ونحو مليوني نازح.
وتعد أكثر من 40 في المئة من مساحة البلاد خارج سيطرة الدولة، بحسب بيانات رسمية، وفقا لوكالة المغرب العربي للأنباء.