طرحت المملكة العربية السعودية، التي تقود المجموعة إلى جانب روسيا، خيار خفض الإنتاج الأسبوع الماضي من أجل تحقيق الاستقرار في أسواق العقود الآجلة للنفط الخام، وحصلت على دعم حماسي من الأعضاء الآخرين، حسبما ذكرت وكالة "بلومبيرغ".
عانت أسعار النفط أطول فترة من الخسائر منذ عام 2020 بسبب مخاوف بشأن قوة الاقتصاد العالمي، مما يعرض للخطر المكاسب غير المسبوقة التي تمتعت بها دول "أوبك +" هذا العام ما حقق فوائض ضخمة لبعض البلدان.
ومع ذلك، يتوقع التجار والمحللون الذين استطلعت آراؤهم "بلومبيرغ" أن منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفائها ستبقي الإنتاج مستقرا في اجتماع يوم الاثنين. وقالوا إن الأسواق العالمية في طريقها للتعافي حيث أن خروج الصين من الجائحة رغم بعض النكسات - يعزز الطلب، في حين أن العقوبات المفروضة على روسيا تقلص الإمدادات.
توقع 15 من 19 مشاركا في الاستطلاع أن "أوبك +" ستقرر الإبقاء على مستويات إنتاج أكتوبر/ تشرين الأول دون تغيير، فيما توقع الآخرون خفضا.
وقال مندوبون من تحالف المنتجين في جلسات خاصة إن الكتلة المكونة من 23 دولة ما زالت تزن خياراتها، حيث يتجادل الأعضاء مع نظرة مستقبلية غير مؤكدة. كثيرا ما فاجأت نتائج الاجتماعات المراقبين في السنوات الأخيرة.