القاهرة- سبوتنيك. وذكر مكتب الشؤون الخارجية لإقليم تيغراي، في بيان "بدأ العدو [القوات الحكومية] حملة مشتركة مع قوة عسكرية ضخمة من إريتريا من أجل إبادة شعب تيغراي".
وأضافت جبهة تحرير تيغراي أنه "بعد أن رفض العدو كل مبادرات السلام، ونشر قوة عسكرية ضخمة بالشراكة مع قوات أجنبية مستخدما ثروة إثيوبيا، بدأ حربا واسعة النطاق ضد تيغراي ولكنه لن ينجح".
وكان تلفزيون إقليم تيغراي أفاد بسقوط قتلى وجرحى إثر قصف القوات الحكومية المستشفى المركزي بعاصمة الإقليم ميكيلي باستخدام طائرة مسيرة، وذلك في ظل تجدد الأعمال العسكرية بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي بعد فترة هدوء دامت بضعة أشهر.
وأمس ذكر تلفزيون تيغراي، عبر "تويتر": "شنت الحكومة الإثيوبية الليلة الماضية هجومًا بطائرة مسيرة استهدف مستشفى ميكيلي العام ثلاث مرات"، مضيفا أنه "يجري حاليا حصر أعداد الضحايا".
وتجددت المعارك في 24 أغسطس/ آب الجاري، بين الجيش الفيدرالي ومسلحي تيغراي بعد هدنة استمرت 5 أشهر، مع تبادل الاتهامات بإشعال المواجهات.
وبعد هزيمتهم أمام الجيش الإثيوبي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، استعاد مسلحو الجبهة السيطرة على غالبية المنطقة إثر هجوم مضاد جعلهم يقتربون من العاصمة أديس ابابا، في منتصف العام 2021.