سوريا تتهم إسرائيل باللعب بالنار وتعريض الأوضاع في المنطقة للتفجير وتتوعدها بدفع الثمن

حذر وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم الخميس، من أن "إسرائيل تلعب بالنار، وتعرِض الأوضاع الأمنية والعسكرية بالمنطقة للتفجير"، مؤكدا أنها ستدفع الثمن.
Sputnik
وقال المقداد، إن "إسرائيل تلعب بالنار وتعرض الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة للتفجير، وأن سوريا لن تسكت في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، وسيدفع الإسرائيليون الثمن عاجلا أم آجلا"، حسب وكالة الأنباء السورية- سانا.
مصدر لـ"سبوتنيك": صواريخ اعتراضية للدفاع الجوي السوري تتصدى لعدوان إسرائيلي على محيط دمشق
وأكد المقداد، أن "سوريا صمدت وستصمد ولن تتراجع عن مواقفها، وعلى العدو الإسرائيلي أن لا يراهن أو يخطئ في الحسابات، ويتوهم أن سوريا ستُغير من مواقفها"، مشددا على ضرورة أن "تتحمل الولايات المتحدة والدول الغربية المسؤولية عن تشجيع إسرائيل على التمادي في العدوان وتهديد السلم والأمن في المنطقة والعالم".
وكان مصدر أمني أفاد لمراسل وكالة "سبوتنيك"، مساء أمس الأربعاء، بقيام صواريخ اعتراضية تابعة للدفاع الجوي السوري بالتصدي لعدوان إسرائيلي على محيط العاصمة دمشق.
وأكد المصدر لمراسل "سبوتنيك"، أن الصواريخ الاعتراضية السورية أسقطت عددا من الصواريخ الإسرائيلية قبل وصولها إلى هدفها.
ويأتي هذا الاعتداء بالتزامن مع اعتداء آخر استهدف، مساء أمس الأربعاء، مطار حلب الدولي شمالي البلاد. وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" في سوريا، بقيام الدفاعات الجوية السورية بالتصدي لعدوان إسرائيلي على محيط مدينة حلب شمالي البلاد.
وقال مصدر عسكري لمراسل "سبوتنيك"، إنه في "حوالي الساعة 20.00 من مساء الأربعاء استهدف العدو الإسرائيلي مطار حلب الدولي بضربة صاروخية أدت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار".
وأشار مراسل "سبوتنيك" إلى قيام فرق الدفاع المدني وفوج الإطفاء في مدينة حلب بالتوجه نحو مطار حلب الدولي بعد نشوب حريق بالقرب منه.
بدوره، أفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" في اللاذقية، بأن أصوات الانفجارات التي سمعت في ريف المدينة ناجمة عن اعتراض صواريخ الدفاع الجوي السوري لصواريخ إسرائيلية حاولت استهداف نقاط في محيط مدينة حلب، مؤكدا عدم وجود أي عدوان على المنطقة الساحلية.
مناقشة