ووقع 17 سياسيا من ولاية ساكسونيا الألمانية، من أساتذة جامعات وأعضاء من حزب "الناخبين الأحرار"، بيانا رسميا يؤيدون فيه موقف رئيس وزراء ولاية ساكسونيا مايكل كريتشمر بشأن بدء المفاوضات مع روسيا.
ودعا السياسيون إلى إجراء دراسة موضوعية لقياس درجة الضرر الحقيقي الذي لحق بالاقتصاد الألماني من العقوبات المطبقة ضد روسيا.
وقال هولم غروس، عمدة مدينة بيشوفسفوردا، إن "هذا نوع من الجنون. نتواصل مع أشخاص لا يعرفون كيف سيدفعون فواتير الكهرباء، ومن الواضح أننا نتفهم قلقهم ونأخذ الأمر على محمل الجد".
وبدوره، أكد عمدة مدينة غريم، ماثياس بارغير، أن المواطنين الألمان في حيرة من أمرهم، متسائلا؛ لماذا تتحدث الحكومة فقط عن توريد الأسلحة، وليس عن الطرق الدبلوماسية للحل.
وقال: "رئيس الوزراء (ولاية ساكسونيا) محق تماما في الدعوة إلى تجميد الأزمة. بعد كل شيء، نحن الألمان لدينا واجب تاريخي للقيام بكل ما هو ممكن لتعليق الصراع، ومن الناحية المثالية لوضع حد له".
وأعلنت دول الاتحاد الأوربي، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية سكان دونباس، عن مجموعة عقبات ضد روسيا شملت العديد من القطاعات، على رأسها الطاقة، لكن هذه العقوبات كان لها نتائج عكسية غير متوقعة على اقتصادات الدول الغربية، على رأسها ألمانيا أكبر اقصاد في الاتحاد الأوروبي.