وشهدت مناطق الضفة في الآونة الأخيرة إرتفاعًا في وتيرة إطلاق النار ضد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين. كما برز بشكل واضح انضمام مناطق جديدة إلى المواجهات، ما قد يؤدي إلى اتساع رقعة المواجهات وتحولها إلى انتفاضة شاملة.
ويرى مدير مؤسسة "فيميد" للإعلام، إبراهيم المدهون، أن ممارسات الدولة العبرية ضد الفلسطينيين، كالقتل ومصادرة الأراضي والإعتقالات، كلها عوامل ترفع من احتمال إندلاع مواجهات واسعة في الضفة الغربية.
وفي حوار معه عبر "بانوراما" أوضح المدهون أن القلق الإسرائيلي مبرر، لا سيما على ضوء بروز نشاط واضح لعناصر حركة "فتح" في المواجهات التي تشهدها مدن الضفة، مستبعدا في الوقت نفسه أن تتمكن أجهزة السلطة الفلسطينية من عرقلة العمل الموحد للجماهير والفصائل في التصدي للقوات الإسرائيلية.
التفاصيل في الملف الصوتي...