قائد الحرس الثوري الإيراني يلمح إلى بيع معدات عسكرية ودفاعية لـ"قوى عالمية"

قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن "قوى عالمية" لم يسمها، اشترت من بلاده معدات عسكرية ودفاعية.
Sputnik
وقال سلامي في كلمة خلال زيارته لمعرض الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية التابع لوزارة الدفاع، الخميس، إن:

"بعض القوى العالمية على عكس السابق، يرغبون بشراء معدات عسكرية ودفاعية من إيران. عمليا هذا الأمر قد تحقق ويتم استخدام هذه المعدات والتدرب عليها فعلا".

وأشار سلامي إلى أن إيران حققت انجازات حاسمة فيما يتعلق بالحرب الالكترونية والمسيرات وصواريخ كروز، لافتا إلى أن هذه الانجازات تتماشي مع واقع التطور التقني العالمي وشل إجراءات العدو في مجال الدفاع الجوي.
كان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ادعى في يوليو/ تموز الماضي، أن إيران تستعد لتزويد روسيا بمئات الطائرات المسيرة، منها طائرات ذات قدرة على حمل أسلحة، كما نقلت شبكة "سي.إن.إن" عن مصادر مطلعة، أن واشنطن تعتقد أن روسيا تمتلك الآن طائرات دون طيار إيرانية، ومن المرجح أن يتم نشرها في المعارك بأوكرانيا.
روسيا تنشئ ميدانا لتجارب الطائرات المسيرة
وقال سوليفان للصحفيين: "تشير معلوماتنا إلى أن حكومة طهران تستعد لتزويد روسيا بما يصل إلى مئات من المسيرات، بما فيها مسيرات يمكن تسليحها في وقت قصير".
وأضاف سوليفان الذي لم يوضح مصدر معلوماته: "الولايات المتحدة لديها معلومات تشير إلى أن طهران تستعد لتدريب جنود روس على استخدام هذه الطائرات المسيرة"، مشيرا إلى احتمال استخدامها في أوكرانيا.
وردا على الادعاءات الأمريكية، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان "نرفض هذه الادعاءات بالكامل، لكننا نؤكد أن هناك العديد من اتفاقيات التعاون مع موسكو ولا سيما في المجالات العسكرية والدفاعية".
واستطرد: "نحن لم ولن نقدم الدعم لأطراف الأزمة في أوكرانيا، لأننا نعتقد بضرورة إنهائها.. الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى هي التي تنتج وتبيع الأسلحة".
مناقشة