ونقل مراسل وكالة "سبوتنيك" المشاهد الأولى لوصول السيارات التي تقل بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه النووية، حيث وصلت البعثة بـ9 سيارات حملت شارة الأمم المتحدة، مع عدة سيارات ومدرعات مرافقة.
وأشار المراسل إلى أن الأجواء هادئة حاليا في المنطقة مبينا عدم وجود أي أصوات لإطلاق النار خلال لحظات وصول البعثة إلى المحطة.
وكان رئيس إدارة مقاطعة زابوروجيه، يفغيني باليتسكي، قد أعلن قبل ساعات، أن سيارة رئيس البعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر نقطة التفتيش إلى الأراضي المحررة في مقاطعة زابوروجيه.
وقال باليتسكي لقناة "روسيا 24": "اجتازت سيارة رئيس الوكالة الدولية، رافائيل غروسي، حاجز التفتيش لدينا ويمر جزء آخر من السيارات عبره، لأن هناك الكثير منها، وهي الآن موجودة بالفعل على أراضينا"، وأضاف قائلا: "سيواصلون حرفيًا في غضون دقائق تحركاتهم باتجاه المحطة".
وأفادت وسائل إعلام غربية، صباح اليوم الخميس، بأن بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية انطلقت نحو محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وقالت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر خاصة: "غادرت بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه للطاقة النووية في مدينة إنرغودار".
وصرح مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، بأن بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة رافائيل غروسي في طريقها إلى زابوروجيه.
وقال أوليانوف، إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ينوي إبقاء عدد من الأفراد في المحطة بشكل دائم.
وأضاف أن البعثة التي تقوم بزيارة المحطة تضم نحو عشرة موظفين من أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشاركون في الأمن النووي، مع فريق كبير من موظفي الأمم المتحدة للوجستيات والأمن.