مصر تخطط لإنتاج 9.5 غيغاواط من الكهرباء من طاقة الرياح والشمس ونقلها إلى أوروبا عبر اليونان

صرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتابع التعاون المشترك مع الجانب اليوناني لتنفيذ مشروعات إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في مصر، ونقلها إلى أوروبا عبر اليونان من خلال إنشاء كابل بحري للربط الكهربائى بين البلدين.
Sputnik
وأضاف في بيان له، نشره عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، أن السيسي، استقبل اليوم، ديميتري كوبيلوزيس رئيس اتحاد شركات كوبيلوزيس اليونانية للكهرباء، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
مصر... الحكومة ترغب في تبكير مواعيد المباريات لترشيد استهلاك الكهرباء
وأوضح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول استعراض التعاون لتنفيذ مشروعات انتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في مصر، ونقلها إلى أوروبا عبر اليونان من خلال انشاء كابل بحرى للربط الكهربائى بين البلدين، حيث أعرب رئيس اتحاد شركات كوبيلوزيس عن تشرفه بلقاء السيد الرئيس، مشيداً بما حققته مصر خلال السنوات الماضية بقيادة سيادته من إنجازات فى البنية الأساسية للدولة خاصة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في مدة زمنية قياسية.
وأكد كوبيلوزيس تطلعه لتنفيذ مشروعات للطاقة المتجددة على أرض مصر "التي تتمتع بثراء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وكذلك الربط الكهربائي مع اليونان خاصة في إطار التحديات التي تواجه أوروبا حاليا في مجال الطاقة".
واستعرض الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء عناصر مخطط التعاون مع الجانب اليوناني لإنتاج ٩.٥ جيجا وات من الكهرباء من طاقة الرياح والشمس في مصر، ونقلها إلى أوروبا عبر اليونان من خلال إنشاء كابل بحري للربط الكهربائي بين البلدين، وذلك بعد أن أصبحت مصر تمتلك بنية أساسية حديثة في مجال الكهرباء وفق استراتيجية وطنية متكاملة الأركان من محطات إنتاج، وخطوط نقل، وشبكات توزيع وتحكم، ضمنت استدامة تأمينَ الإمدادات الكهربائية لكافة ربوع الدولة، وكذلك فتحت آفاق إقامة مشروعات الربط الإقليمي الكهربائي.
ووجه الرئيس السيسي بالإسراع في بلورة التعاون المشترك مع الشركة اليونانية لإقامة مشروعات إنتاج ونقل الطاقة النظيفة، الذي يخدم ليس فقط مصر واليونان، ولكن القارتين الأفريقية والأوروبية، وترسيخا لوضعية مصر كمحور ومركز إقليمي لتداول الطاقة بمختلف أنواعها.
مناقشة