وأفاد موقع "فويس أوف أفغان"، نقلا عن مصادر محلية، بمقتل 46 شخصا وإصابة 86 آخرين في الانفجار الذي وقع اليوم الجمعة.
وكانت حركة طالبان، أعلنت في وقت سابق اليوم أن حصيلة قتلى هذا الانفجار بلغت 18 قتيلا و23 جريحا.
وتجمع عدد كبير من الأشخاص بمن فيهم عائلات الضحايا أمام مستشفى إقليم هيرات، قبل أن تبعدهم عناصر من طالبان عن المنطقة ولا تسمح للصحفيين بدخول المستشفى، بحسب المصدر ذاته.
كما قُتل مجيب الرحمن أنصاري، خطيب مسجد جاسارجاه في هرات، في هذا الانفجار مع حراسه الخمسة.
وتزامن هذا الانفجار مع اجتماع اقتصادي لحركة طالبان في هرات.
وفي 17 أغسطس/آب المنصرم أعلنت السلطات الأفغانية، مقتل 21 شخصا وإصابة 33 آخرين في انفجار استهدف أحد المساجد في العاصمة كابول.
وفي 17 حزيران/ يونيو الماضي، وقع انفجار في المسجد الرئيسي بمنطقة إمام صاحب بمحافظة قندوز بأفغانستان، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 30 آخرين.
وتسلط هذه الهجمات الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة التي شكلتها حركة "طالبان" (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب النشاط الإرهابي) لإدارة شؤون البلاد، في أغسطس من العام الماضي.
ودشنت "طالبان" حملة أمنية لملاحقة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)؛ كما تعهدت بمحاربة التنظيم، ومنع استخدام الأراضي الأفغانية لتهديد الدول المجاورة.