ووفقا لتصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، اليوم الجمعة، عن مصدر لها أوضح أن الطريقة الجديدة المتوقع تطبيقها حاليًا على المفاعل الثالث، تتضمن بناء هيكل قوي ومقاوم للضغط حول المفاعل الذي سيتم ملؤه بالماء فيما بعد، بينما تتم أعمال الإزالة من الأعلى.
وأشار المصدر إلى أن هذه الطريقة تستخدم قدرة المياه على مقاطعة الإشعاع وبالتالي توفير بيئة عمل أكثر أمانًا، مضيفًا أنها قد "تتطلب تقنية متقدمة لوقف تسرب المياه وتصبح مشروعًا إنشائيًا ضخمًا".
ولفتت "كيودو" إلى أنه إذا تمت الموافقة على الطريقة، فإن العملية من البناء إلى إزالة الأنقاض الفعلية ستكون طويلة ومن المرجح أن تؤثر على التكاليف الإجمالية، التي وصلت بالفعل إلى 57.45 مليار دولار.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يتم تضمين هذه الطريقة في الخطة الاستراتيجية لعام 2022 التي سيتم تجميعها من خلال تسهيل تعويض الأضرار النووية وإيقاف التشغيل المدعوم من الدولة.
يشار إلى أن العمل في الموقع كان من المتوقع أن يبدأ في الـ25 من أغسطس/آب ولكن تم تأجيله من قبل الحكومة لمدة 12-18 شهرًا لضمان السلامة.
وكانت الكارثة النووية قد وقعت في فوكوشيما في 11 مارس/ آذار 2011، عندما تضررت المحطة بشدة في زلزال بلغت قوته 9 درجات في المحيط الهادئ، وهو ما أدى إلى حدوث أمواج مد عاتية ضربت المحطة وتسببت في ذوبان ثلاثة مفاعلات نووية.
ويعتبر الحادث أسوأ كارثة نووية منذ حادث تشيرنوبيل عام 1986، حيث أدى إلى تلوث واسع النطاق للتربة والمياه المحلية.