موسكو - سبوتنيك. وقال بيان هيئة الأركان الأوكرانية، عبر موقع "فيسبوك" (المحظور في روسيا كهيئة متطرفة)، "نؤكد تدمير ثلاث منظومات مدفعية معادية بقصف دقيق لقواتنا، في المناطق السكنية خيرسون، وإينرغودار".
وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الجمعة، أن الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، تشكل تهديدًا حقيقيًا بحدوث كارثة في أوروبا، وتعد في الواقع إرهابا نوويا.
"على الرغم من وصول المختصين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلا أن الاستفزازات مستمرة. فيوم أمس أطلقت القوات الأوكرانية النار، ليس فقط على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ولكن أيضًا على مسار حركة أعضاء البعثة".
كما أحبطت روسيا، بحسب شويغو، محاولة للاستيلاء على محطة زابوروجيه للطاقة، ودمرت مجموعتين تخريبيتين أوكرانيتين، وزوارق ذاتية الدفع.
وأعلن وزير الدفاع الروسي، أن بلاده تعول على أن يتم عرض نتائج زيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى محطة الطاقة النووية، يوم أمس، على المجتمع الدولي.
وبهذا الصدد، قالت متحدثة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم أمس، إن المدفعية الأوكرانية شنت قصفاً مكثفاً آخر على المحطة ومدينة إنيرغوغراد القريبة؛ وانفجرت أربع قذائف على مسافة 400 مترا من وحدة الطاقة الأولى في محطة الطاقة النووية.
كما تم استهداف مكان اجتماع بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع المختصين الروس، بالقرب من بلدة فاسيلييفكا.
إلى جانب ذلك، على ساحل بحيرة كاخوفكا الصناعية، على بعد 3 كيلومترات شمال شرق محطة زابوروجيه للطاقة النووية، نفذ نظام كييف إنزال لمجموعتين تخريبيتين؛ وصدت القوات العسكرية الروسية المخربين.
وخلال الأسابيع الأخيرة، قصفت القوات الأوكرانية محيط محطة زابوروجيه للطاقة النووية، بشكل يومي تقريباً؛ ما يهدد بكارثة نووية واسعة النطاق.
وأعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، يوم أمس الخميس، أن الترتيبات تجري لتنظيم وجود دائم لممثلي الوكالة في محطة زابوروجيه النووية، بعد انتهاء زيارته على رأس بعثة الوكالة إلى المحطة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الإدارة العسكرية - المدنية بمقاطعة زابوروجيه، يفغيني باليتسكي، اليوم الجمعة، أن بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قامت بتسجيل وقائع قصف محطة زابوروجيه للطاقة النووية، دون إعطاء أي تقييمات.