وشددت وزارة الزراعة الروسية في بيانها على أن ذلك سيدعم البلدان المحتاجة وسيساعد على استقرار الوضع الغذائي في العالم.
وجاء في البيان: "سنكون قادرين ليس فقط على تلبية الاحتياجات المحلية بالكامل، ولكن أيضا على تقديم مساهمة كبيرة للأمن الغذائي الشامل للمساعدة في مكافحة الجوع في العالم".
وأكدت الوزارة الدور المتنامي لروسيا كأحد الموردين الرئيسيين للمنتجات الزراعية في سياق أزمة الغذاء العالمية.
وتابعت الوزارة: "بلدنا هو واحد من البلدان القليلة في العالم التي ستكون هذا العام قادرة على إظهار نمو الإنتاج الزراعي في جميع المناطق تقريبا. نظرا للعمل الشامل والمنهجي، وزيادة حجم الأسمدة، وتحديث وسائل الزراعة، وزيادة دعم الدولة الذي وصل إلى مستوى غير مسبوق، سوف نتلقى عوائد عالية من جميع المحاصيل الرئيسية".
يذكر أن وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف، قال الشهر الماضي، إن موسكو قد تخفض خطة إمدادات الحبوب إلى الخارج هذا العام، لكنها ستلبي السوق المحلي بالكامل.
ويفسر الانخفاض المحتمل في المحصول بالتأخر في بدء العمل في العديد من المناطق بسبب الربيع البارد والظروف الجوية. بالإضافة إلى ذلك، هناك صعوبات في توريد المكونات الأجنبية للمعدات.
وتوقعت وزارة الزراعة هذا العام محصول حبوب يبلغ 130 مليون طن، بما في ذلك 87 مليون طن من القمح. من هذا المجموع، يمكن تصدير 50 مليون طن.
يشار إلى أن في عام 2021، حصدت الدولة 120.656 مليون طن من الحبوب، منها 75.94 مليون طن من القمح.