وقالت الجماعة، على لسان مصدر عسكري، بحسب ما نقل موقع "المسيرة" التابع لها، إن "خروقات العدوان تمثلت في 49 خرقاً بتحليق للطيران الاستطلاعي المسلح والتجسسي في أجواء محافظات مأرب، تعز، حجة، الجوف، صعدة، الحديدة، الضالع، البيضاء وجبهات الحدود".
وأضاف المصدر أنه تم رصد "خرق بضربات جوية للطيران الاستطلاعي المسلح على منازل المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية في غرب حيس بمحافظة الحديدة".
وتابع المصدر: "تم تسجيل ستة خروقات باستحداث المرتزقة تحصينات وشق طرق في عقبة بوره بحريب في محافظة مأرب وكذا استحداث تحصينات ما بين تبة الرملية وسراج وما بين تبة العلم وسراج بمنطقة الجبلية في مديرية التحيتا وفي جنوب شرق حيس بمحافظة الحديدة".
وأضاف: "تم رصد خرق بتسلل مجموعة من مرتزقة العدوان باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في الضباب بمحافظة تعز، وكذا خرقين بتعزيزات عسكرية إلى جبل الأحطوب وإلى عزلة البراشة قرية السويهرة في مقبنة بمحافظة تعز".
وأشار إلى أن "قوى العدوان والمرتزقة ارتكبوا ثلاثة خروقات، منها خرق بقصف صاروخي على مواقع الجيش واللجان الشعبية في البلق الشرقي بمحافظة مأرب وخرقين بعملية هجوم على مواقع الجيش واللجان في الشبكة بالغيل في نجران".
وقال المصدر العسكري إنه تم "رصد 102 خروقات بإطلاق نار على منازل المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، البيضاء، الحديدة وجبهات الحدود".
وتابع: "تم تسجيل 35 خرقاً بقصف مدفعي للمرتزقة، على محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الحديدة، وجبهات ما وراء الحدود، حيث استهدف قصف مدفعي مكثف، مواقع الجيش واللجان الشعبية في البلق الشرقي ورغوان وملعاء في محافظة مأرب".
ورصد المصدر خروقات أخرى اتهم التحالف والقوى المتحالفة معها بارتكابها رغم الهدنة الإنسانية والعسكرية المتفق عليها برعاية الأمم المتحدة.
وفي الثاني من نيسان/ أبريل الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن إايقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده.
ومنذ إعلان غروندبرغ دخول الهدنة الأممية حيز التنفيذ، تتبادل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" الاتهامات بخرقها.
ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.