وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، مساء اليوم السبت، أن قوات الجيش الإسرائيلي قامت بإطلاق قنبلتين صوتيتين باتجاه شباب لبنانيين إثر اقترابهم من السياج التقني في خراج بلدة حولا على الحدود المشتركة بين لبنان وإسرائيل.
وأكدت الوكالة أن "جنود العدو الاسرائيلي أطلقوا قنبلتين صوتيتين باتجاه مجموعة من الشباب عند الجانب اللبناني إثر اقترابهم من السياج التقني عند موقع العباد في خراج بلدة حولا- قضاء مرجعيون".
وفي السياق نفسه، أعلن الجيش اللبناني، في الخامس والعشرين من شهر مايو/آيار الماضي، أن القوات الإسرائيلية ألقت 13 قنبلة دخانية وقنبلتين صوتيتين على تجمع لشباب لبنانيين على الحدود الجنوبية للاحتفال بمناسبة تحرير جنوب لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، من جانبه، أن القطاع الشرقي للحدود الإسرائيلية اللبنانية بين بلدتي ميسجاف عام والمطلة، يشهد توترا في الساعات الأخيرة، إثر قيام عشرات اللبنانيين من بلدتي العديسة وكفركلا المحاذيتين للحدود بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه الجهة الإسرائيلية"، بحسب ما نقلت قناة "كان" الإسرائيلية، آنذاك.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن "قواته على أهبة الاستعداد، وأن الموقف تحت السيطرة، حيث ردت بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه اللبنانيين الذين يحيون في مثل هذا اليوم الذكرى الثانية والعشرين لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان".
وفي نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، سقطت طائرة إسرائيلية مُسيرة بدون طيار في الأراضي اللبنانية، في وادي مريمين في خراج بلدة ياطر جنوبي لبنان، في حادثة أعلن حزب الله تبنيها.
واحتلت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، وكونت هناك ميلشيات من المتعاونين قبل أن تدخل بيروت في عام 1982، ثم انسحبت وبقيت في الجنوب حتى عام 2000، حين قرر رئيس الوزراء إيهود باراك الانسحاب بشكل أحادي.