ووفقا لوكالة "ارنا" الإيرانية، فإن المهندسين والخبراء والشباب العاملين في شركة معرفية في مدينة تبريز قاموا بإنتاج وتصدير جميع أنواع الأطراف الاصطناعية في السنوات الأخيرة، معتمدين على قدراتهم الداخلية بحيث يمكن وضع اسم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بين البلدان التي لديها هذه التكنولوجيا.
وأشار الرئيس التنفيذي لهذه الشركة "أمير بايدار ثاني" إلى امتلاك الولايات المتحدة واليابان وألمانيا بهذه التكنولوجيا، قائلا: "الخبراء في هذه الشركة تمكنوا من تحقيق تكنولوجيا الإنتاج لهذا المنتج في الوقت الحاضر ويتم توطين منتجات هذه الشركة بناء على المواد المتوفرة في البلاد".
وأضاف: "اعتمدنا على قدرة الخبراء المحليين في الظروف الصعبة وقد حققنا هذه النجاحات في ظل العقوبات الصارمة ولكننا مع ذلك، نبحث عن تقنيات جديدة ونتباحث مع الدول المختلفة من أجل تبادل التجارب"، موضحا أن منتجات هذه الشركة هي سيليكون اصطناعي والمنتجات هي بدائل مناسبة للأصابع والأجزاء التي قطعت من اليد، ومصممة وفقا لاحتياجات الفرد ورغباته.